برشلونة يتعلق بقشة نيمار حتى عودة ميسي

لأكثر من سبعة أسابيع من المنتظر أن يستمر غياب ميسي المصاب عن الملاعب وحتى منتصف الشهر القادم. بالنسبة لبرشلونة كانت الصدمة قوية لكن دون أن تنجم عنها نتائج كارثية ما دام نيمار يقوم بدوره على أكمل وجه.

حين أصيب النجم العالمي ليونيل ميسي بتمزق في أربطة الركبة اليسرى خلال مباراة برشلونة أمام لاس بالماس في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، لم يخف المدرب لويس أنريكه الوقع الكارثي للإصابة بالنسبة له وللفريق، مشددا بالقول: "لا يمكننا أن نظهر وكأن لاعبا مثل ميسي يمكن تعويضه".



بطبيعة الحال لا، فميسي لاعب من كوكب آخر، وهذا بديهي، وتكفي الإشارة فقط إلى أنه أحرز بمفرده 58 هدفا من مجموع 122 حملت توقيع مثلت الموت "نيمار وسواريز وميسي"، ما جعل مئات المحللين يتنبؤون بمرحلة عصيبة سيمر بها الفريق الكاتالوني.

الآن وبعد غياب ميسي لأكثر من أربعة أسابيع، من الجدير السؤال عما إذا كانت هذه الفترة قد أكدت نظرية المتشائمين أم لا؟ نظرة سريعة على الإحصائيات المقدمة من قبل الصحافة الإسبانية تؤكد بشكل قاطع أن برشلونة يفقد خطورته بغياب ميسي، فمعه يفوز الفريق الكاتالوني بسبعين بالمائة من مجموع المباريات التي يخوضها، ومن دونه تنزل النسبة إلى 62،2 بالمائة فقط، ما يعني أن فرص التهديف تتراجع عند كل مباراة من معدل 2،5 إلى 2،1.

المصدر kooora.com
أحدث أقدم