تقرير خاص | أفضل لحظات العرب في كأس العالم للشباب

من 1979 والعرب ضلع مهم جدا في بطولة العالم للشباب تحت 20 ربيعًا .. ومثلت المستويات العربية تشريفًا كليًا لمنتخباتها من خلال إنجازات ومميزات لتلك المنتخبات العربية والتي سنستعرضها تاريخها لكم من البطولة الأولى وحتى البطولة الثامنة عشر في من 1979 والعرب ضلع مهم جدا في بطولة العالم للشباب تحت 20 ربيعًا.  


تونس أول من يحتضن العالم

تحمس الاتحاد التونسي لكرة القدم لفكرة استضافة نسخة تجريبية من بطولة العالم للشباب سنة 1977 وشهدت مشاركة أولى للعراق والمغرب معها احتلت تونس والمغرب المركز الأخير في المجموعتين الأولى والثانية وفاز العراق في مباراة واحده على النمسا وخرج من الدور الأول أيضًا قدمت البطولة اسما مثل بن فاطمة صاحب الهدف الوحيد لتونس في البطولة على إسبانيا وقدمت العراق نجمها ورئيس اتحادها الحالي حسين سعيد في بطولة توج الاتحاد السوفيتي بطلا لها.  


في اليابان الجزائر تعزف أجمل الألحان
في 79 دعمت اليابان الفرص أكثر وقدمت الجزائر أول فرص العرب للتألق وتأهلت كثاني المجموعة الأولى ..حظ الجزائر أوقعها أمام الأرجنتين التي فازت يومها بخماسية تألق يومها ما رادونا (الذي اصبح فيما بعد أسطورة ونجم بلاده الأول) وتابعت الأرجنتين بعدها المسيرة حتى أحرزت اللقب. 


 في هذه النسخة قدمت الجزائر لاعبين أصبحوا في الصف الأول للمنتخب الكبار وقدموا الكثير للكرة الجزائرية كجمال مناد ورشيد خيلوفي.


قطر تكتب التاريخ ومصر تتألق


  في 1981 اصبح بطولة العالم للشباب رسمية تحت لواء الفيفا وصعدت قطر من آسيا ومصر من أفريقيا..وتألق المنتخبان في تقديم كرة جميلة ووصلا لدور الثمانية وتوقفت مسيرة مصر أمام حاجز انجلترا حيث قدمت مصر النجمين طاهر أبو زيد وعلاء مهيوب.

أما قطر فصنعت العجب العجاب وحققت أفضل مركز في تاريخ العرب وبدأت المفاجأة حين تغلبت قطر على البرازيل بثلاثية خالد سلمان، قبل أن تمر من أمام انجلترا بهدفين لهدف ووصلت للنهائي الحلم وخسرت تحت أمطار غزيرة برباعية أمام ألمانيا البطلة الحديدة.
 قطر قدمت في البطولة أسماء مثل خالد سلمان وبدر بلال وإبراهيم خلفان ومحمد دهام وعلي زيد وغيرهم من النجوم الذين استمروا في الملاعب وتابعوا المشوار، حيث يعملون حاليا في مجال الإعلام مثلهم مثل نجم مصر طاهر أبو زيد من مصر لتبقى البطولة في ذاكرة القطريين حتى يومنا هذا.  


تونس والسعودية في المونديال بعد غياب العرب

غاب العرب عن بطولة المكسيك 83 وعادوا في 85 في الاتحاد السوفيتي بممثليهما وهما تونس والسعودية اللذان كان نصيبهما الخروج من الدور الأول رغم المستوى الجيد للسعودية في إطلالتها الأولى.


وقدمت تونس في ظهورها الثاني كل من شكري الواعر الحارس القدير وجمال الدين الامام المهاجم المتميز، بينما قدمت السعودية أسماء هجومية كفهد الهريفي ومحيسن الجمعان نجما النصر السعودي وقد تابعا التألق لاحقًا على المستوى القاري. 

تشيلي تشهد مشاركة خليجيه

 عادت السعودية إلى بطولة 87 في تشيلي ومعها ضيف جديد تمثل بجارتها البحرين لكنهما جميعا ودعا الدور الأول، ونال سلمان شريدة الذي مثل الأحمر شرف تدريب أول منتخب بحريني في ذلك المونديال، أما الأخضر السعودي فلمع منه خالد مسعد الذي اصبح لاحقًا من نجوم المنتخب السعودي. 

 في تلك البطولة فازت يوغسلافيا بعد بطولتين توجت من خلالهما البرازيل بطلت للبطولة



البطولة تحل في ديار العرب


في 1989 نجح المنتخب البرتغالي في الفوز فيها، واستضافتها السعودية بطولة العالم للشباب غاب عنها عرب أفريقيا وشارك عرب آسيا عبر منتخبي العراق وسوريا، انطلقت المنافسة فودعت السعودية وسوريا الدور الأول.

وقدمت السعودية فهد المهلل وفواد أنور، وقدمت سوريا علي شيخ ديب وياسر السباعي المدرب والمحلل الحالي.



أما العراق ففي مشاركته الثانية قدم كرة قدم جميله وتصدر مجموعته بعد فوزه على الأرجنتين وإسبانيا والنرويج، ولكن أسود الرافدين خسروا في دور الثمانية أمام أمريكا بهدفين لهدف .. وقدم لنا العراقي القدير أنور جسام النجم الكبير وليث حسين الذي تألق في ذلك الوقت مع زملائه في بطولة.


في البرتغال ..سوريا تتالق ومصر تودع!


في 1991 استضافة البرتغال وحافظ منتخبها على اللقب على أرضه وبين جمهوره، البطولة بحضور سوري لثاني موسم على التوالي وحضور مصري ثاني بعد 81 فخرج المنتخب المصري من الدور الأول بفوز وحيد، وقدمت مصر مجموعة من الأسماء كنادر السيد وهادي خشبة وسمير كمونه وتامر عبد الحميد.


أما السوريون فقد تطوروا كثيرا وبمجموعة غلبت عليها أسماء بطولة 89، فتجاوز السوريون الأوروجواي وتعادلوا مع انجلترا وإسبانيا وخسروا من استراليا بركلات الترجيح في دور الثمانية ..  
استراليا من جديد..السعودية لرابع مره
عادت استراليا لاستضافة كأس العالم 93 وتواجدت السعودية للمرة الرابعة في المجموعة الرابعة وخرجت من الدور الأول رغم تعادلها الافتتاحي مع البرازيل، وتابع السامبا الطريق نحو الفوز باللقب.

 وشارك حسين الصادق في المرمى وتألق مع بقية زملائه فتعادلوا في مباراتين وخسروا واحده ودعوا معها الدور الأول.

قطر تستضيف البطولة .. وسوريا تشارك

 كانت تلك البطولة من المقرر أن تستضيفها نيجيريا ولكن لانتشار وباء في ذلك البلد قررت قطر مساندة الفيفا فاستضافت البطولة في ظرف ثلاث أسابيع بمشاركة بطلة آسيا في ذلك الوقت منتخب سوريا والذي شارك العنابي المجموعة.

كلا المنتخبين ودع البطولة من الدور الأول، وقدمت قطر مهاجما بقيمة محمد العنزي، أمل سوريا فلمع منها مدافعا بقيمة طارق جبان في بطولة توجت بها الأرجنتين على حساب البرازيل.  


عادت المغرب .. وتواجدت الأمارات

في ماليزيا 97 حافظ الأرجنتينيون على لقبها، وعادت المغرب بعد 20 سنة وتواجدت الإمارات العربية للمرة الأولى، وتألق المنتخبين ووصلا لدور الستة عشر ولكنهما خرجا أمام قوة أيرلندا وغانا.

 وتألق يوسف سفري وعادل رمزي وطارق السكتيوي مع المغربـ وياسر سالم ومحمد كاظم مع منتخب الإمارات.


السعودية فقط من جديد
 في 99 عادت الاخضر السعودي من جديد في نيجيريا التي عادت اليها البطولة بعد ان تخلصت من مشاكلها الصحية لكن المنتخب السعودي لم يقدم المطلوب وخرج من الدور الأول في بطولة اقترنت لاول مره بفوز اسباني برباعيه على اليابان.


برونزية وتألق مصري .. وحضور عراقي

استضافت الأرجنتين في 2001 أول مونديال شبابي في القرن الجديد بحضور مصري عراقي ..فخرجت العراق من الدور الأول وبفوز وحيد وقدمت جاسم غلام وهوار ملا وعماد محمد وهو ذات الجيل الذي توج بطلا لكبار آسيا بعدها بست سنوات.


أما مصر كانت حكاية ثانية فرغم الخسارة من الأرجنتين بنتيجة كبيرة بلغت السبعة إلا أن الفراعنة نجحوا في تجاوز فنلندا وفي دور الستة عشر تألق بالفوز على أمريكا ومن ثم هولندا، وفاجأ منتخب مصر الجميع بالوصول للنصف نهائي وتوقفت المسيرة بالخسارة من غانا، لكنهم تمكنوا من إحراز المركز الثالث بالفوز على الباراجواي ورتقوا لمنصة التتويج.


بطولة إسماعيل مطر !
في 2003 استضاف العرب البطولة للمرة الرابعة في الإمارات العربية المتحدة وشارك فيها من العرب الإمارات ومصر والسعودية التي ودعت مبكرا من الدور الأول وقدمت مجموعة شابة مثل عبد اللطيف الغنام وعيسى المحياني وأحمد وعبده عطيف.



وتألقت مصر والإمارات في ظل مسانده جماهيريه ووصلا لدور الستة عشر فودعت مصر أمام الأرجنتين بعد مباراة ماراثونية وصلت لأشواط إضافية وقدمت لنا صفوت النجوم من أمثال عماد متعب وحسني عبد ربه وأحمد فتحي والمرحوم محمد عبد الوهاب ،وهؤلاء النجوم هم من صنعوا مع المعلم ثلاث بطولات أمم أفريقيا 2006 و2008 و2010 .. واقتربوا من الوصول إلى مونديال الكبار في جنوب أفريقيا 2010 ولكن الفاصلة التي جمعتهم بالجزائر وصلت بالأخير.

لكن الإماراتيين تجاوزوا استراليا بهدف في الدقيقة89 بهدف النجم القادم إسماعيل مطر ووصلت لدور الثمانية، قبل أن يودع الأبيض أمام كولومبيا لتختتم البطولة بفوز البرازيل في النهائي على إسبانيا، ويومها توج إسماعيل مطر بجائزة افضل لاعب في البطولة لأول مره في تاريخ العرب.



في هولندا ..منتخب المغرب يتألق في ثالث تواجد

في2005 وفي الأراضي المنخفضة تواجد المصريون للمرة الخامسة وودع زملاء حسام عاشور وشيكابالا الدور الأول، وتألق زملاء ماجد الحاج وبرهان صهيوني في قيادة سوريا في تواجدهم الرابع إلى الدور الثاني متجاوزين عقبات قوية مثل إيطاليا قبل أن تقف سفينة نسور قاسيون في دور الستة عشر.


التألق جاء من المغرب الذي تجاوز الدور الأول بنجاح مسنود بجالية مغربية مؤازرة له فتجاوز اليابان في دور الستة عشر وبركلات الترجيح مر من عقبة الأزروي ووصل لدور الأربعة فخسر أمام نيجيريا وخسر البرونزية في آخر دقيقة أمام البرازيل فقدم للجماهير مجموعة من النجوم من أمثال عادل هرماش ومحسن ياجور ونبيل الزهار وبقية الكتيبة المغربية في بطولة نجح ميسي ورفاقه بالفوز بها.




 وجود أردني في 2007


الأردن ولأول مره حملت راية العرب في هذه البطولة فتعادلت مع زامبيا وخسرت بصعوبة من الأوروجاي وإسبانيا القويتين  

وتألقت أسماء كعبدالله ذيب وانس بني ياسين، كتبوا صفحة جديدة في الكرة الأردنية، في بطولة فازت فيها الأرجنتين بلقبها السادس.   


في أرض الكنانة ..الابيض يتالق


استضافت مصر بطولة 2009 على أرضها وشارك من العرب الإمارات بطلة آسيا، وتألق العرب وتجاوزوا الدور الأول ولكن سفينة منتخب مصر التي تجاوزت عقبة إيطاليا في الدور الأول توقفت أمام كوستاريكا فقدمت إسلام رمضان وأحمد حجازي (المحترف في صفوف فورنتينا الإيطالي) وبوجي وعفروتو.


أما المنتخب الإماراتي فتجاوز فنزويلا ووصل إلى دور الثمانية وجد نفس العقبة أمامه وهي عقبة كوستاريكا وتكرر الخروج العربي، وقدم البطولة لكرة الإمارات جيل ذهبي ساهم في الوصول للأولمبياد والفوز بكأس الخليج الأخيرة ومنهم أحمد خليل وحمدان الكمالي وعامر عبد الرحمن وعلي مبخوت والمرحوم ذياب عوانه.


البطولة ظل اللقب فيها داخل أفريقيا وبالتحديد لغانا التي هزمت البرازيل بركلات الترجيح




في كولومبيا.. مصر والسعودية


في بطولة 2011 تواجدت مصر والسعودية للمرة السابعة في الأراضي الكولومبية وتألق المنتخبين وتجاوزا الدور الأول ولكنهما واجها في دور الستة عشر الأرجنتين والبرازيل فودعتا المونديال بعد أداء رائع.


وكشفت البطولة عن نجوم ما زالوا يتقدمون وينتظر منهم الكثير مثل أحمد الشناوي وعلي فتحي وأحمد نبيل من مصر، وفهد المولد ومعن خضري ومصطفى بصاص وياسر الشهري وهم حاليا من نجوم الدوري السعودي في بطولة فازت بها البرازيل في النهائي على البرتغال



2013 ..في انتظار أبناء النيل والرافدين

يُمثلنا في البطولة الحالية تركيا 20123 كل من منتخب مصر (بطل أفريقيا) للمرة الثامنة منفردًا عن العرب والعراق(وصيف آسيا) للمرة الرابعة تضمهما المجموعة الخامسة مع منتخبي إنجلترا وتشيلي، ومؤكد أننا في انتظار أن يقدم شبابنا بقيادة رامي ربيعة وصالح جمعة وأحمد رفعت وأحمد كوكا من مصر وطارق همام ومهند عبد الرحيم من العراق مستوى يليق بالكرة العربية في ظل مشاركة 11 منتخبًا عربيًا قدموا عطاءت متفاوته تميزت في أغلب الأحيان وقارعت كبار الكرة ورسمت حلمًا مستقبليًا للكرة العربية.

مونديال تركيا هو البطولة الثامنة في تاريخ المنتخب المصري، وكانت مشاركات ونتائج الفراعنة على النحو التالي: 

1 – 1981 " استراليا " : الخروج من ربع النهائي على يد إنجلترا ( 4 / 2)

2 – 1991 " البرتغال " : الخروج من الدور الأول 


3 – 2001 " الأرجنتين " : المركز الثالث على حساب باراجواى

4 – 2003 " الإمارات " : الخروج من دور الـ 16 على يد الأرجنتين ( 2 / 1 ) 

5 – 2005 " هولندا " : الخروج من الدور الأول 

6 – 2009 " مصر " : الخروج من دور الـ 16 على يد كوستاريكا ( 2 / 0 ) 


7 – 2011 " كولومبيا " : الخروج من دور الـ 16 على يد الأرجنتين ( 2 / 1 ) 


أما المنتخب العراقي فهذه المشاركة الرابعة، وكانت مشاركات ونتائج أسود الرافدين على النحو التالي:





1 – 1977 " تونس " : الخروج من الدور الأول

2 – 1989 " السعودية " : الخروج من دور الـ 8 على يد أمريكا ( 2 / 1 ).


3 – 2001 " الأرجنتين " : الخروج من الدور الأول 
أحدث أقدم